أكد حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد في توضيح منه على المقال الصحفي الذي نشر اليوم الأربعاء 11 فيفري 2015 في جريدة الشروق بعنوان "مناوشات بين حمة وبسمة أجّجت الصراعات..هل تنفجر الجبهة الشعبية؟ " والذي تضّمن عديد المغالطات، أن منجي الرحوي عضو المكتب السياسي للحزب وعضو البرلمان كان قد زكى ترشيح الرفيق حمة الهمامي للانتخابات الرئاسية . وأوضح الوطد أن بسمة بلعيد أرملة الشهيد شكري بلعيد رئيسة مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف ساندت الباجي قائد السبسي في الدور الثاني لقطع الطريق أمام المرشح الثاني المنصف المرزوقي الذي يتحّمل المسؤولية السيّاسية مع حكومة الترويكا في إغتيال الشهيد شكري بلعيد، وأن المساس من رمزيّة عائلة الشهيد شكري بلعيد يعتبر خطّا أحمرا. ودعا الوطد جميع الرفاق والرفيقات في الجبهة الشعبية إلى تجاوز انعكاسات ما حصل في اختتام الذكرى الثانية لإغتيال الرفيق الشهيد شكري بلعيد و إلى عدم الإنسياق وراء ردود الأفعال عبر الصفحات الاجتماعية وغيرها. وشدّد على أنه متمسّك بخيار الجبهة الشعبية كمشروع وطني استشهد من أجله الشهيد شكري بلعيد،كما يؤكدّ أنه سيتصّدى لكلّ محاولات التشويه والمغالطات عن طريق بعض المقالات المدفوعة الأجر من جهات تريد ضرب وحدة الجبهة الشعبية من الداخل ومحاولة خلق التفرقة مع عائلة الشهيد الرمز شكري بلعيد،هذه المحاولات لن تفضي إلى مرادهم. وأضاف الحزب في بيان له تلقت "الجريدة" نسخة منه أن انعكاسات الملاسنات مسألة عابرة وتمّ تجاوزها بإعمال العقل والذكاء ولن تؤثر على وحدة الجبهة الشعبية ومسارها النضالي من أجل كشف حقيقة الإغتيالات السياسية والدفاع عن مصالح شعبنا.