قال رئيس المنظمة التونسسية للأمن والمواطنة عصام الدردوري أنه تبيّن من خلال الأبحاث الرسمية التي تمّ فتحها من طرف الوحدات الأمنية المختصّة أنّ المدعو محمد الرويسي تولّى شراء ذمّة أحد الأشخاص وكلّفه بترويج إشاعات مغرضة ضدّه مفادها أنّه على علاقة حميمية بإحدى موظّفات السفارة الأمريكية بتونس وأنّه يقوم بتزويدها بمعلومات أمنية من حين لآخر وذلك لضرب مصداقيّته ومحاولة تحويل تركيزه عن عدّة قضايا جوهرية وهامّة. وأوضح الدردوري أن الشخص الذي وقع شراء ذمّته اعترف وأمضى على المحاضر الرسمية والإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية تتعهّد بالموضوع خاصّة وأنّ هذا الشخص أدلى بمعلومات خطيرة حول اعتزام مجموعة اجتمعت بمقرّات أحد الأحزاب السياسية النيل من سلامته الجسدية على خلفية مواقفه التي من بينها فضح تورّط أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في حادثة الأمني الذي انتحل صفة أحد نواب المجلس. وكتب الدردوري في تدوينة له على صفحته الخاصة أنه لن يتوانى عن تتبّع كلّ من سيكشف عنه البحث ويثبت تورّطه وسيعلنها حربا في إطار القانون مع كلّ شخص يحاول التداخل للمدعو محمد الرويسي كما أنه سيعتبر كلّ شخص تستّر عمّا فعله محمد الرويسي وبحث له عن مبرّرات عدوّه الأوّل. وذكّر الدردوري أن "محمد الرويسي هو ذات الشخص الذي دخل في أحد الأيام في اعتصام مفتوح لأجل ألاّ تقع نقلته إلى ولاية سليانة ورضيعته حديثة الميلاد آنذاك وموقفه كان إكراما لها، محمد الرويسي هو ذاته الشخص المتّهم في قضيّة اغتصاب قاصر وهو محلّ إجراء تحجير سفر قضائي ويقوله تدرك جيّدا من أكون ومن تكون كما أنك تدرك أنّ الخيانة لها عنوان وبما أنك اتّهمتني بالتخابر فجهّز مؤيّداتك لتثبت ما ادّعيت على لسان من أجّرت وإلى ذاك الحين لن أصالح لن أسامح لن أهادن لن أنسى وستكون خلف القضبان... يا من لا ضمير لك كفّ عن البكاء وعويل الثكالى وأكمل المواجهة إلى آخر جولاتها ولن تقدر" وفق قوله.