أعلنت اليوم الاثنين 2 مارس 2015 ، السلطات الأسترالية حظر سفر مواطنيها باتجاه الموصل في شمال العراق سعيا لمحاربة ظاهرة انضمام الشباب الأسترالي إلى صفوف "داعش". وقالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب في بيان إن "الحكومة عازمة على وقف انضمام الأستراليين إلى الصراع الإرهابي في العراقوسوريا ودعم التنظيمات الإرهابية". ويأتي الإعلان قبل هجوم مزمع تنفيذه في أفريل أو ماي لاستعادة الموصل، تشارك فيه قوة عراقية تلقت تدريبات أمريكية وقوة كردية قوامهما بين 20 و25 ألف جندي. وتسعى أستراليا إلى محاربة ما تصفه الحكومة بتطرف متنام بين الشبان الأستراليين المسلمين الذين شارك بعضهم في القتال ضمن جماعات متشددة بالخارج. وسبق أن لجأت أستراليا إلى فرض حظر السفر على رعاياها المتجهين إلى محافظة الرقة في سوريا وهي معقل أساسي "لتنظيم الدولة الإسلامية". وتشهد أستراليا حالة تأهب خشية هجمات قد ينفذها "إسلاميون متطرفون" أو متشددون من أبناء أستراليا عائدون من القتال في الشرق الأوسط. يذكر أن شخصان قتلا إضافة إلى متطرف في ديسمبر خلال عملية احتجاز رهائن في سيدني.