كشفت صحيفة البلاد الجزائرية في عددها الصادر اليوم الاربعاء 13 ماي 2015 ان عناصر ارهابية تونسية تسللت قبل أسبوع الى الجزائر عبر النقطة المشتركة عند حدود ولايتي الطارف وسوق أهراس، وهي عناصر ارهابية فارة من الخناق الامني التونسي المشدد بالجبال الغابية التونسية الممتدة بين عين دراهم وغار الدماء الى منطقة حمام بورقيبة. وقالت الصحيفة أن وزارة الدفاع الجزائرية وضعت جميع القوات العاملة على الشريط الحدودي مع تونس محل استنفار دائم على خلفية العملية الارهابية التي استهدفت أمس الثلاثاء 4 عناصر من الدفاع الذاتي الجزائري.