أكدت رئيسة المركز التونسي للدراسات الامنية والعسكرية بدرة عقلول على اهمية المرأة في التنظيمات الارهابية مبينة في تصريح ل"لجريدة" أن استراتيجيات هذا التنظيمات والجماعات الارهابية تتحرك باتجاه المرأة بطريقة تمكنها من تجنيد الشباب واستقطابه بأساليب مختلفة. واعتبرت قعلول أن ظاهرة انضمام العنصر النسائي داخل التنظيمات الإرهابيّة من أخطر الظواهر الإجتماعية التي يشهدها العالم العربي والإسلامي المعاصر. وأضافت أنه بالتعمق في ظاهرة استقطاب العنصر النسائي ونجاعة تنفيذها للعمليات الارهابية يتبين وجود مخططات خطيرة تعمل على تدمير هوية المجتمع ذلك أن المرأة عنصرا اساسيا داخل هذه التنظيمات المتطرفة والارهابية حيث يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي في الحفاظ على التنظيم من خلال أدوارها التقليدية والغير تقليدية المتمثلة بشكل أساسي في عملية الاستقطاب والتجنيد والتبريد والتهريب. ويذكرأن هناك ما يقارب 700 إمرأة تونسية تجاهد صلب ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام أو "داعش" تم استقطابهن بطرق مختلفة وتحويلهن الى متشددات ومحاربات شرسات.