تسبب اعتقال القيادي في فجر ليبيا وليد القليب في احتجاز 172 تونسيا بليبيا و تسبب في تفاقم حيرة ديبلوماسية كانت قد سيطرت على الحكومة التونسية منذ اعلان سلطات شرق ليبيا لتصفية الزميلين سفيان الشورابي و نذير القطاري ، فمن هو وليد القليب و ما هي أسباب إيقافه ؟ القيادي بميليشيا فجر ليبيا وليد بن محمد ادريس القليب من مواليد 1984 يعمل في المخابرات الليبية بحكم أنه ابن شقيق وزير العدل الليبي في حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا . و ينتمي وليد محمد ادريس القليب كتيبة علي السلياني و هي إحدى الكتيبتين اللتين عرفتا باستهدافهما للتونسيين في ليبيا و ثانيتهما كتيبة فرسان جنزور، و تنشط كتيبة السلياني بين طرابلس و مسراطة و هي التي قامت باحتجاز 172 تونسيا على خلفية اعتقال القليب. و حسب محاميه ، فقد تم اعتقال وليد القليب على خلفية قضية اعتبرتها السلطات التونسية قضية أمن قومي تتعلق بمحاولة اختطاف ليبيين و أجانب على الاراضي التونسية و إدخال سلاح الى التراب الوطني. مصادر قضائية و أمنية قالت أيضا أن وليد القليب أيضا متورط في قضايا تحيل على مواطنين تونسيين ، أوهمهم بالاستثمار على الاراضي الليبية سنتي 2011 و 2012 مما جعلهم يقدمون ضده دعاوي لدى القضاء التونسي و الليبي و أنه يواجه قضايا حق عام و قضايا تتعلق بالأمن القومي التونسي. و كانت السلطات التونسية قد قامت منذ حوالي أسبوع باعتقال وليد القليب عند قدومه الى تونس من تركيا مرورا بألمانيا و هو ما يضع مسألة بطاقة الجلب الدولية التي قال محاميه وسام السعيدي أنها صدرت ضده محل شك. و كانت حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا قد نفت أي ارتباط بين اعتقال وليد القليب و احتجاز التونسيين التي بررته ب بحملة أمنية تهدف إلى التثبت من وثائق الإقامة، لتعلن كتائب علي السلياني أنها لن تفرج عن المحتجزين إلا بإطلاق سراح الليبي المعتقل بتهم تهدد الأمن القومي التونسي و تدعي كتيبة السلياني أن قبائل الزنتان المعادية لها تقف وراء اعتقال القليب في تونس.