أكد رئيس الحكومة الحبيب الصيد، فجر الجمعة 10 جويلية 2015, خلال جلسة عامة في مجلس نواب الشعب أن تونس خسرت أحد معاركها لكنها لم تخسر حربها ضد الإرهاب , مضيفا أنه لا خيار لنا سوى ان ننتصر في المعركة ، داعيا كل الاحزاب السياسية والمنظمات ومكونات المجتمع الى التوحد والتغاضي عن التجاذبات بكل اشكالها لهزم الارهاب. كما اعتبر الحبيب الصيد تونس في خطر وانها تمر بوضعية حرجة، واستعرض الصيد، بالمناسبة، جملة الاجراءات التي تم اتخاذها منذ الهجوم الارهابي الذي استهدف متحف باردو في الثامن عشر من مارس الماضي والتي قال انها مكنت من تجنب احداث ارهابية مماثلة، مؤكدا ان هذه الاجراءات حسنت من قدرات القوات الامنية والعسكرية. ومن بين هذه الإجراءات , إحالة احالة القانون الاساسي لمكافحة الارهاب ومنع غسل الاموال الى البرلمان والقيام بعمليات مداهمة استباقية قارب عددها 8 آلاف عملية مكنت من اعتقال نحو ألف شخص من المشتبه في علاقتهم بالارهاب ومنع حوالي 15 الف شاب من السفر الى بؤر التوتر خارج البلاد والشروع في بناء جدار ترابي لحماية حدود تونس الشرقية مع ليبيا. وأضاف خلال جلسة الحوار في مجلس نواب الشعب أنه ورغم كل الاجراءات التي اتخذتها الحكومة وانطلقت في تطبيقها فإن الوضع لا يزال هشا.