كشف الإعلامي بقناة الحوار التونسي سمير الوافي أنه وجد في حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك رسالة وصفها بالمؤثرة والرائعة وصلته في غيابه حين كان في السجن وهي من بين رسائل أخرى كثيرة ارسلها سياسيون وأناس عاديون في فترة سجنه لتبقى ذكرى جميلة ومعبرة وفق قوله. وقال أن الرسالة التي أثرت فيه وصلت الى حسابه الخاص ليلة العيد الليلة القاسية على كل سجين وقد أرسلها له الاستاذ عمر صحابو السياسي والاعلامي المعروف وكتبها في لحظة وفاء حين تذكره في تلك الليلة المميزة. ونشر الوتفي نص الرسالة كما وجدها بعد خروجه من السجن: ‘'اخي العزيز سمير في يوم العيد احببت ان أكون لجانبك في سجن اعرف شخصيا مدى ضيقه لمن احب الحياة و الحرية و الإبداع مثلنا, احببت ان اقاسمك ابتلائك لأني مررت من هناك و انشرح صدري كلما استأنست بصديق اشعر أنه يحبني لحقيقتي الإنسانية لا غير....فهنيئا لك بهذا الإمتحان و الله لن تخرج منه الا عزيز الذات و مكتمل الصفات ... قريبا سنلتقي و كأن شيئا لم يكن ولا تحزن أخ البلية فالله ألطاف خفية...أخوك عمر صحابو''. وأضاف الوافي في تدوينة له أ برنامج لمن يجرؤ سيعود خلال انطلاق الشبكة القادمة في نفس موعده ويعمل حاليا على تجديد محتواه وتطوير فكرته، وسيكون أجرأ وأعمق وسيسبق الجميع نحو سكوبات أخرى وسيظل مزعجا لاعداء الجرأة الذين يظنون أنه سينحني وفق قوله. وأكد أنه لن يكتفي بهذا البرنامج بل هناك مفاجأة أخرى سيعلن عنها في الوقت المناسب وكلما كبرت المصاعب وتوحش الاعداء يزداد شغفا بالتحدي، فالطريق السهل لا يصنع سائقا ماهرا والبحر الهادئ لا يصنع سباحا بارعا على حدّ تعبيره.