عمد مجهولون الى حرق للود المتواجد في بيت بورقيبة بمنطقة النخلة من جزيرة قرقنة وذلك تزامناً مع الذكرى 112 لولادة الزعيم الحبيب بورقيبة. وحسب مصادر مطلعة فاٍن الحريق لم يترك أي أثر لللود. ويذكر ان هذا اللود هو آخر ما تبقى من المعلم بعد سرقة البيوت وحتى الأبواب والشبابيك. ويذكر اللود المحروق بمرور الزعيم من الجزيرة في مارس 1945 قصد الذهاب إلى ليبيا ثم إلى مصر للتعريف بالقضية التونسية في المشرق . ويمثل هذا المعلم فترة من فترات مشاركة القراقنة في الحركة الوطنية ضد الإستعمار الفرنسي.