أصدرت رئاسة مؤسسة التلفزة التونسية بيان أمس الخميس 3 سبتمبر 2015، اكدت من خلاله أن تزايد وتيرة المهاترات التي تسعى الى تضليل ومغالطة الرأي العام وتشويه المؤسسة رأت ان عليها حماية سمعة المؤسسة والتذكير بخياراتها وتوضيح بعض المعطيات مستنكرة ما اعتبرته حملة مشبوهة وتهجم ظالم تشنه بعض الاطراف ضد المؤسسة لخلق اجواء من التوتر وضرب كل توجه اصلاحي وعرقلة كل إجراء يهدد مصالح بعض اللوبيات و الأطراف المتموقعة في عدد من مفاصل المؤسسة بالتعاون مع بعض الأطراف الخارجية لكل إرادة إصلاح و تطوير و ترشيد للحوكمة و مقاومة للفساد تهدد مصالحها و مواقعها و سلوكياتها التي تحمل بصمات حقبة طويلة من الاستبداد و الاعتباطية و سوء التصرف. وجاء في البيان أن المؤسسة سارية في نهج الإصلاح و التطوير و أن الزوبعة التي يتم تحريكها من حين لآخر لن تثنيها عن عزمها على مقاومة سوء التصرف ومحاربة الفساد وفق رؤية هاجسها الأول ارساء قيم المرفق العام و بوصلتها خدمة المواطن و حقه في اعلام مهني موضوعي و متوازن وما يقتضيه ذلك من تغليب للمصلحة العامة و من مهنية ونزاهة و نظافة يد. وجددت تمسكها بحرية التعبير و بالضوابط المهنية و الأخلاقية للمرفق العام وعزمها على محاسبة التجاوزات و الممارسات المخلة بالقانون و بالضوابط المهنية و بسمعة المؤسسة بما فيها توظيف البعض لشبكات التواصل الاجتماعي للتشويه و الثلب و الشتم و الهرسلة. وأكدت سعيها الى الارتقاء بآداء المؤسسة من خلال العمل على تطوير مضامين برامجها و جودتها و تنوعها تحسين وضعيات أعوانها و تطوير كفاءاتهم و تحديث التجهيزات خصوصا في اتجاه إرساء إنتاج و بث بالتكنولوجيا عالية الدقة وأكدت عملها على تطهير وضعيتها المالية الصعبة و التي تمثل إحدى مكونات الإرث الثقيل للتسيير الإعتباطي الذي ميز خاصة حقبة طويلة تميزت بالاستبداد و استشراء الفساد.