سادت جلسة الاستماع لوزير الداخليّة ناجم الغرسلي صلب لجنة الحقوق والحريات اليوم الخميس 10 سبتمبر 2015 أجواء متشنجة وتراشق بالتهم بين نواب كتلتي نداء تونس والجبهة الشعبيّة. مما ادى الى رفعها. وكان سبب التشنج هو ان رئيسة اللجنة بشرى بلحاج حميدة طلبت رفع الجلسة من اجل التصويت على استئنافها سرية أم علنية وهو ما رفضه نواب الجبهة الذين هددوا بمقاطعة الجلسة. ويذكر ان النظام الداخلي للجنة في فصله 76 الذي ينص على أنه بإمكان أي لجنة أن تجري جلساتها المخصصة لموضوع الأمن أو الدفاع سرية بعد طلب وزير الإشراف وقبول أعضاء اللجنة بأغلبية الثلثين.