بعد أن نشرت وزارة الداخلية صورة غفران الشيخاوي وشقيقتها رحمة أثارت قضيتهما الرأي العام خاصة بعد تدخل والدتهما التي أكدت انهما كانتا من عبدة الشيطان لكنهما تحولتا الى ارهابيتين بسبب الخيمات الدعوية التي كانت تحرس من قبل قوات الأمن. وفي آخر لقاء اعلامي لها على قناة الحوار التونسي في برنامج لباس اكدت والدة المطلوبتين أن احداهما وهي غفران متزوجة وحامل وقد أفادت جريدة "آخر خبر" في عددها الصادرر اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 أن زوج غفران هو العنصر الارهابي عبد المنعم بن عمر العمامي أصيل الفرايجية من ولاية سيدي بوزيد، من مواليد 12 اكتوبر 1980، والناشط ضمن كتيبة "المتبايعون على الموت" ومشرف على التدريب فيها. كما كشفت الصحيفة أن عبد المنعم العمامي ينحدر من عائلة متكونة من 3 شقيقات وشقيقين معروفين بتشددهم الديني، وتعلقت به عديد مناشير تفتيش لفائدة ادارات مكافحة الارهاب التابعة للحرس والامن، علما وأنه غادر التراب التونسي بعد الثورة نحو القطر الليبي بحكم امتهانه التهريب واحتكاكه بمجموعة من المهربين المشرفين على تسفير الشباب إلى سوريا وليبيا.