قال المدير التنفيذي لحركة نداء تونس بوجمعة الرميلي أنه "تم تحديد تاريخ 22 ديسمبر القادم كموعد مبدئي لتنظيم المؤتمر الأول للحزب. وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه مع اقتراب تنظيم هذا المؤتمر "أضحت جل تحركات القيادات شبه انتخابية " معتبرا ان "ما يجري بين الأمين العام للحزب محسن مرزوق والقيادي حافظ قايد السبسي يدخل في باب التنافس الانتخابي". وحذّر الرميلي من جهة اخرى من "الانزلاق نحو الانقسام بسبب هذا التنافس الذي لا يخدم المتنافسين ولا الحزب ولا البلاد" منبها من أن "تنجر عن هذا التنافس نتائج سلبية قد تفضي الى شق الحزب". وأضاف أن "هياكل الحزب من مكتب سياسي ومكتب تنفيذي ومجلس وطني ستقوم قريبا بتنظيم اجتماعات بهدف تطويق الخلافات" مستبعدا "أن يتم اللجوء الى تدخل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي مؤسس الحركة" وقّلّل من "أهمية ما يروج حول الخلافات الداخلية في الحزب بين يساريين ودساترة" قائلا "هذا أمر مفتعل فقد خضنا معارك سويا وأصبحت هناك لحمة ثقافية ندائية جديدة". وفي تعليقه على ما يسمي مجموعة "دساترة النداء" والذين أعلنوا مؤخرا عن تأسيس "منتدى العائلة الدستورية" اشار الرميلي الى أن "هذه المبادرة لا تمثل جميع الدستوريين في الحزب".