قال الحبيب اللوز القيادي في حركة النهضة في حوار نشر بصحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الأحد 10 مارس 2013 أنّ ختان البنات يعتبر عملية تجميل للمرأة نافيا أن يكون مذهبا للذّة والمتعة لدى المرأة. وأشار اللوز إلى أنّه في المناطق الحارّة يضطرّون إلى ختان البنات كمعالجة طبية صحية مؤكّدا أنّ الغرب ضخّم الموضوع لأنّ في "المناطق الحارّة يصير نتوء عند المرأة يصبح مقلقا للزوج ولذلك يختنون النتوء الزائد حسب قوله". وأوضح أنّ الداعية وجدي غنيم كان تحدّث في اليمن، المجتمع الذي تسود فيه ظاهرة ختان البنات، عن هذه المسألة لكي يقول لهم بأنّها سنّة ولكن ليست واجبة. وبهذا تكون أهداف الثورة قد تحققت من خلال ما يدعو إليه البعض من زواج الفتاة في سن 13 سنة إلى ختان البنات خاصة وأن البعض يدعوا إلى تطبيق الشريعة في الدستور ليفرضوا في ما بعد أراءهم المستوردة ويغرسونها في المجتمع التونسي.