قال أحد أقراب الطفل الشهيد الذي قتل أمس الجمعة في جبل سلتة 2 بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد عندما كان يرعى الأغنام مع صديقه أن مجموعة إرهابية طلبت منه "جدي" إلا أنه رفض ذلك فقاموا بوضع قطعة قماش على وجه مرافقه البالغ من العمر 12 سنة ثم ذبحوا الراعي. ونقلا عن "شمس أف أم" فإن الارهابيين وضعوا رأس الشهيد في كيس بلاستيكي وطلبوا من مرافقه إيصاله إلى والدته. وأكد الجيلاني السلطاني شقيق الطفل مبروك السلطاني الذي تم اغتياله، امس الجمعة 13 نوفمبر 2015، في تصريحات إعلامية أن قريبه الطفل حامد سلمه رأس شقيقه في الكيس ووضعه في ثلاجة المنزل. هذا وقد خرجت عائلة الطفل اليوم وتوجهت إلى الجبل مع مجموعة من الأهالي للبحث عن جثة ابنها خاصة وأن السلطات الأمنية والحكومة لم تتحرك تجاه العملية الوحشية ولم يتلقوا أي اتصال أو زيارة من أحد