تحول زعيم تيار المحبة الهاشمي الحامدي اليوم الاثنين إلى منزل شهيد الأمن الرئاسي نجيب السعدوني في القصرين وقد اورد بعد انهاء الزيارة تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك كتب فيها: "من لندن الى جبل الشعانبي. قيل لي اليوم أنني السياسي الوحيد الذي زار الشعانبي والمراكز الأمنية منذ انتخابات 2014. وقيل لي أيضا أنني أول رئيس حزب يزور عائلة الشهيد نجيب السعدوني الذي كان مع شهداء حافلة الأمن الرئاسي. هذا أمر أفخر به حقا. وسام على صدري. هذا هو فهمي للسياسة. أن أكون محاميا متطوعا يدافع عن الفقراء والمعطلين عن العمل والمحرومين من دفتر علاج، ويحتك بهم ويتضامن معهم قولا وعملا، ومناصرا قويا متطوعا لجيشنا الوطني وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني. أحب أهلي وناسي وأشعر بسعادة غامرة عندما أكون بينهم وأنصت لمطالبهم وتطلعاتهم وأشواقهم. هذه رسالتي ورسالة نشطاء أنصار تيار المحبة. هذه مهمتنا. وبها جميعا نفتخر. تحيا تونس".