قال اليوم الأمين العام لحركة وفاء أزاد بادي أنه تمت إحالة رئيس الحركة عبد الرؤوف العيادي على التحقيق العسكري : وكان عبد الرؤوف العيادي قد وجّه اتهامات للمؤسسة العسكرية، وأوضح بادي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أن إحالة العيادي على التحقيق العسكري جاء على خلفية دفاعه عن ضحايا التعذيب من كبار ضباط الجيش فيما يسمى بقضية براكة الساحل والتي قتل فيها عبد العزيز المحواشي تحت التعذيب الذي تسبب في نسب سقوط لضباط سامين تجاوزت الخمسون بالمئة واعتبرت إهانة للمؤسسة العسكرية برمتها و المتورط فيها عز الدين جنيح كمتهم رئيسي. وأضاف أن كل من الاستاذ عبد الرؤوف العيادي والاستاذة نجاة العبيدي يحالان على التحقيق الثاني بالمحكمة العسكرية يوم 17 ديسمبر 2015 بمناسبة الترافع عن الضحايا و اصرارهما على الدفاع عن حقوق منوبيهم وبتهمة "هضم جانب موظف عمومي" والتي كيفت فيها الجريمة على أنها جريمة عنف وليست جريمة تعذيب. وأضاف أن "القضية تجعلني اطرح أكثر من نقطة استفهام خاصةً مع الحرص على اختيار تاريخ 17 ديسمبر أي تاريخ اندلاع الثورة التونسية وفي ذلك أكثر من دلالة، هل إنطلق أباطرة الثورة المضادة في تصفية رموز الثورة التونسية كإشارةٍ لإعدام آخر انفاسها؟ وهل ستظل الاصوات الحرة صامتة أمام مصادرة ثورةٍ وحلمٍ ومسار يزداد تعثراً مع الأيام ؟".