علق الإمام المعزول رضا الجوادي على تغيير وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ بمحمد خليل كاتبا على صفحته الخاصة على الفيسبوك: "لحمد لله.. أخيرا رحل من الحكومة "بطيخ" مفتي بن علي رغم توصيات وتهديدات المدعو محسن مرزوق" . واضاف الجوادي ساخرا "لن ننسى الإنجازات الكبرى للوزير الفاشل للشؤون الدينية المتمثلة بالخصوص في توتير السلم الاجتماعي عن طريق غلق المساجد وعزل أئمة الاعتدال وتلفيق التّهم لهم والتضييق على الكتاتيب والرياض القرآنية وخذلان التعليم الزيتوني والتّرحيب بالشيعة والتهم المتعلقة بالموسم الأخير للحج ..." من جهة أخرى ترجى الجوادي أن يصلح الوزير الجديد "ما أفسده بطيخ" وأن يكون عنوانا لمرحلة جديدة من الحرية الدينية ورفع بيوت الله ماديا ومعنويا والتناغم مع الأئمة والإطارات الدينية واحترام إرادة المصلين في اختيار من يؤمهم بعيدا عن الوصاية والتسلط الحزبي أو الحقد الإديولوجي. واكد إمام جامع اللخمي المعزول أنهم سيواصلون تحركاتهم المبرمجة في إطار المجالس النقابية للأئمة وإطارات المساجد المنضوية تحت المنظمة التونسية للشغل إلىت حين ارجاع الأئمة المعزولين.