علمت الجريدة أن الداعية البشير بن حسن قد استقبل امس أحد الشيوخ السعوديين وقد تحولوا إلى نزل movenpick في سوسة وكان مرفوقا بفتيات محجبات تتراوح أعمارهن بين 5 و6 سنوات. والغريب في الأمر ان السيارة المرسديس التي كانت تقلهم كانت تحمل لوحة منجمية كتب عليها "مراسم 01". هذا وقد علمت الجريدة أنه انتقل صباح اليوم إلى القيروان لتزويج لاجئات سوريات من شبان تونسيين وقد كان مرافقا في تنقله بسيارة شرطة المرور لفتح الطريق. وهنا لسائل ان يسأل عن حقيقة هذه الامتيازات التي تمنح عادة لأعضاء الحكومة والشخصيات السياسية الرسمية والبعثات الدبلوماسية التي تزور بلادنا وليس للدعاة الوهابيين الذين ينشرون الفتنة والضغينة بين أفراد الشعب التونسي.