ؤالارهابية في سفوح المغيلة تبعث على القلق وانهم في حالة رثة. وأوضح في تدوينة على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "أن العناصر الإرهابية أنهكتهم الجبال و المطاردات الامنية و العسكرية لكن تحركهم مصدر قلق و يجب علينا ان لا نجعل تحركاتهم هذه سببا في الضغط على المؤسستين الامنية ووالعسكرية فهم كذلك يريدون دائما وضع مجتمع كامل في دائرة الشد العصبي". وأضاف في تدوينة ثانية أنه يستبعد مسألة التسلل الى بن قردان بعد ضربة صبراته بالنسبة للمجموعة الارهابية الاخيرة ، القضاء على جزء منها في الايام الاخيرة فعدد السيارات المحجوزة لا يمكن ان تتسلل في وقت واحد فحدودنا مؤمنة بشكل جيد الى جانب ان مخزن الاسلحة لا يمكن ان يكون اقيم بعد الضربه ..و الحديث هكذا هو تقليل من قيمة العمل الامني و العسكري مؤكد ان هذه المجموعة مهما كان عددها و محجوزها كانت تتربص شرا ببلادنا و تخطط منذ مدة بغض النظر عن ضربة صبراطه و المسالة لا تستحق الى الكثير من الفطنة..". وكتب " لا تنسوا اعترافات الارهابيين التي نشرتها كتيبة الصاعقة و تصريحات وزارة الدفاع الامريكية فالارهابيين اكدوا انهم كانوا يعدون لعمل ارهابي ببن قردان و الولاياتالمتحدةالامريكية اكدت ان ضربة صبراطه احبطت عملا ارهابيا يحضر لتونس لذلك الف تحية لابناء المؤسسة الامنية و العسكرية الذين ابدعوا في احباط اي مخطط كان لدى هذه المجموعة بصراحة تونس قلعة عصية على اولائك المتربصين..".