ذكر تقرير عن التسليح في العالم، أن الجزائر والمغرب يتزعمان حجم استيراد وتخزين الأسلحة، ليس في شمال أفريقيا فقط بل في أفريقيا كلها. وأوردت صحيفة وورلد تربيون الأمريكية على موقعها الإلكترونى أن تقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، أكد أن الجزائر والمغرب يمثلان الدولتين الرائدتين الرئيسيين في الحصول على الأسلحة في القارة الأفريقية على مدى السنوات الأربع الماضية. وأضاف المعهد في التقرير، أن الجزائر والرباط قامتا باستيراد طائرات مقاتلة ومنصات قتالية أخرى من الموردين في روسيا وأوروبا الغربيةوالولاياتالمتحدة، موضحا أن الجزائر والمغرب وجنوب إفريقيا كانت إلى حد بعيد أكبر مستوردي الأسلحة في إفريقيا خلال الفترة من 2008 إلى 2012. وجاء في التقرير، أن دول شمال إفريقيا استحوذت على 64 بالمائة من إجمال استيراد السلاح في القارة الأفريقية، وأنها تتزعم القارة السمراء في هذا الصدد، مضيفا أن واردات الجزائر والتي تعتبر سادس أكبر مستورد في العالم زادت بنسبة 277 بالمائة بين سنوات 2003 - 2007 و2008-2012. واعتبر التقرير روسيا- إلى حد بعيد- أكبر مورد للجزائر، وقال المعهد إن روسيا تزود الجزائر بنسبة 93 بالمائة من مشترياتها من الأسلحة، بما في ذلك 44 طائرة مقاتلة سو 30 إم كيه إيه، وغواصتين من المشروع-636، ما يقدر بنحو ثلاثة أنظمة الدفاع الجوي من إس بومو300-2 و185 دبابة قتالية رئيسية من طراز تي 90 إي. ووفقا للتقرير "خلال عامي 2011- 2012 تحولت الجزائر إلى ألمانيا في شراء فرقاطتين من طراز ميكو- إيه 200 ومن أجل دفعة أولى من اتفاق من 54 مدرعة ناقلة للجنود من طراز 1200 فوكس وثلاث فرقاطات من الصين من طراز إف-22 إيه". وأورد المعهد في تقريره، أن المغرب سجلت زيادة بمقدار 15 ضعفا في وارداتها من الأسلحة على مدى العقد الماضي. وقال المعهد، إن المغرب أصبح المتلقي ال12 على مستوى العالم، بعد أن كان في المرتبة رقم 69 أواخر عام 2007، مشيرا إلى أن واردات المغرب خلال الفترة من 2008 إلى 2012 شملت 24 مقاتلة من طراز إف 16 سي من الولاياتالمتحدةالأمريكية، 27 طائرة مقاتلة من طراز إم إف-2000 من فرنسا، وثلاثة فرقاطات سيجما من هولندا و54 دبابة من طراز 90-2 من الصين".