كشف موقع الدفاع الإيطالي «بورتال ديفانس» أن الطائرات التي نفذت غارات جنوب ليبيا ليل أول أمس الاثنين هي طائرات فرنسية، حيث قامت بقصف عدة منازل ببلدة القرضة بوادي الشاطئ شمال غرب مدينة سبها. وأكد موقع «بورتال ديفانس» الأربعاء «أن الطائرات التي نفذت الغارة الجوية على موقع في جنوب ليبيا يوم 14 نوفمبر واستهدفت مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي هي طائرتان فرنسيتان من نوع( رافال – سي)». وأوردت «بوابة الوسط» بلدة القرضة، أن أحد المنازل التي تعرضت للقصف «مستأجر منذ مدة ويدخل ويخرج منه أناس لا يعرفونهم»، وهم «يملكون سيارات دفع رباعي معتمة الزجاج، ويتردّد عليه (المنزل) من حين إلى آخر عبدالمنعم الحسناوي» الذي قيل إنه قتل خلال القصف الجوي. ونفى مسؤول أمني جزائري على صلة بمحاربة الارهاب ان يكون الارهابي الجزائري مختار بلمختار٬ قائد تنظيم «المرابطون» الارهابي قد لقي حتفه في غارة جوية استهدفت الليلة قبل الماضية ثلاثة منازل بمنطقة القرضة الشاطئ بمنطقة سبها جنوب ليبيا٬ مبرزا ان «الأعور» كان في الموقع المستهدف رفقة 5 من أبرز القيادات الإرهابية٬ من بينهم المدعو «أبو عياض» وعبد المنعم سالم الحسناوي المكنى ب «أبوطلحة»٬ وآخران مصري ومغربي٬ لكنه نجا بأعجوبة. وأكد مسؤول أمني جزائري مطلع ل»الصباح» مصرع أبو عياض وأبو طلحة والآخران٬ مشيرا الى ان عملية استهداف الموقع جاءت بعد عمل استخباراتي بين الجزائر وفرنسا والولايات المتحدة بمساعدة من أهالي المنطقة. وتابع المصدر نفسه ان اللقاء لم يكن هدفه إرهابي بالدرجة الاولى وإنما بغرض عقد صفقات مخدرات أشرف عليها بشكل مباشر الارهابي الجزائري مختار بلمختار٬ مضيفا ان اللقاء جاء بعد توتر العلاقات بين عدد من القيادات الارهابية وشبكات تهريب المخدرات. وأضاف أن الارهابي بلمختار نجا من الغارة إثر اتصال هاتفي مجهول المصدر اعلمه بالعملية العسكرية التي تستهدف الموقع٬ ما سمح له بالهروب. من جهة اخرى٬ علمت «الصباح» من ذات المصدر٬ ان الجزائر نشرت وبصفة رسمية منظومات» اس 400 «للدفاع الجوي٬ على مستوى الحدود مع ليبيا٬ اثناء زيارة الفريق احمد قايد٬ رئيس اركان الجيش الجزائري٬ اين دشن الفوج 250 للرماية بصواريخ ارض جو طويلة المدى.