بعد أن نشرت وزارة الداخلية السبت الماضي على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" صورا ل 5 أشخاص مشتبه في تورطهم في اغتيال شكري بلعيد وطلبت من المواطنين في بلاغ لها المساهمة في البحث عنهم وإبلاغ السلط المعنية، تبين أن اثنين من المظنون فيهم ال 5 تم تحديد مكانهما خارج التراب التونسي وتحديدا في التراب الليبي في مدينة بني الوليد. وحسب ما نشرته جريدة "آخر خبر" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 16 أفريل 2013 فإن الوزارة والسلط القضائية على علم ساعة نشر الصور أن اثنين من المشتبه بهم تم تحديد مكانهما من خلال مراقبة الهاتف الجوال ومكالماتهم الهاتفية باستعمال تقنيات تحديد المواقع بالأقمار الصناعية. وذكر ذات المصدر أن المتهمين الفارين إلى ليبيا كانا قد شاركا في الثورة الليبية ولهما علاقات قوية مع قيادات الثوار الليبيين وكانا مقربين من أحد التيارات الدينية المتشددة. كما أنه وحسب الصحيفة فإن مصادر سرية بينت أن اتصالات سرية جرت بين السلطات التونسية والليبية وعلى علم بتواجد المتهمين في بني الوليد ، باعتبار أن العبور إلى ليبيا يعتبر سهلا ودون عوائق.