نشر القيادي بحركة النهضة وليد البناني شريط فيديو يوضح فيه مجددا للرأي العام ما نشرته وسائل الإعلام من اتهامات حول علاقته بأحد إرهابيي جبل الشعانبي قال فيه أن هذا الاتهام جاء من ضمن سلسلة الاتهامات الموجه إليه منها علاقته بمقتل الشهيد شكري بلعيد وأحداث بوسطن وأخيرا أحداث الشعانبي وبين بأن الصحفيين الذين يروّجون مثل هذه الأخبار يفتقدون إلى أخلاقيات المهنة ويسعون إلى تشويه الناس . و أشار إلى أنه مستهدف لأنه يعتبر نفسه رمزا كبيرا في القصرين مهد الثورة وأن بث مثل هذه الإشاعات لفصل "هذا الرمز عن الذين انتخبوه". وأوضح بأن هذه المنطقة ساهمت بكل ما لديها من قوّة مع الجيش والأمن الوطنيين للوقوف في وجه الإرهاب رغم حرمانها من التنمية. وقال أن الاتهامات الموجهة له تعني بأن النهضة هي الراعية للإرهاب والعقل المدبر للإرهابيين وذلك لتأليب الرأي العام على الحركة مشيرا إلى أن الانتخابات القادمة هي الفيصل الوحيد . وفي ختام حديثه تمنى البناني الكف عن مثل هذه الممارسات و''الاهتمام بقضايا أخرى أهم وأكبر ''مفيدا بأن مثل هذه الأقاويل لن تؤثر عليه لأنه تعود على ذلك وأن العبرة هو الخروج البلاد من المحنة الراهنة . ويذكر أن البناني ورغم تقديمه للعديد من التصريحات الإعلامية منذ الأمس لنفي ما نسب إليه إلا أنه نشر فيديو خاصا به على صفحات التواصل الاجتماعي ينفي فيه كليا أية علاقة تربطه بالإرهابيين في جبل الشعانبي في محاولة منه لمزيد التأكيد على "براءته".