بعد أن أعلنت حملة "تمرّد" الهادفة إلى سحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، عن وصولها إلى جمع مليوني و29 ألفاً و500 توقيع، خلال العشرة أيام الماضية، أي منذ بدء الحملة، اتسعت لتشمل المزيد من المعارضين. وفي المقابل ردّ الإسلاميون الذين شعروا بالخطر من تأثيرها بإطلاق حملة مضادة بعنوان "تجرُّد" لدعم بقاء مرسي بهدف التصدي لحملة "تمرد"، فيما رفضت جماعة الإخوان المشاركة في الحملة. وقال عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن حملة "تجرد" تسعى لجمع ملايين الأصوات المؤيدة لاستمرار فترة حكم مرسي. وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن حركة تمرّد مدعومة من الطائفيين لإحداث فوضى واضطرابات في الشارع قبل الانتخابات. وأضاف أن الجبهة السلفية تدعم الرئيس محمد مرسي، مشدداً على أن "الانقلاب عليه انقلاب على إرادة الأمة"، بحسب قوله.