هددت جماعة الجهادي الجزائري مختار بلمختار في بيان حصلت وكالة ''فرانس برس'' على نسخة منه ، بشن هجمات جديدة في النيجر بعد التفجيرين الانتحاريين أمس وتوعد الدول التي تنوي المشاركة في قوة الأممالمتحدة في شمال مالي "بالقتل والجراح" في صفوف قواتها وعلى أراضيها. وقال البيان الذي نشر على المواقع الجهادية "سيكون لنا مزيد من العمليات بحول الله وقوته بل ونقل المعركة إلى داخل النيجر'' حيث أسفر هجومان انتحاريان متزامنان الخميس على الجيش النيجري ومجموعة ''اريفا'' النووية الفرنسية عن سقوط عشرين قتيلا معظمهم من العسكريين. وتوعد البيان "كل الدول التي تنوي المشاركة في الحملة الصليبية على أرضنا ولو باسم حفظ السلام أننا سنذيقكم حر القتل والجراح في دياركم وبين جنودكم، وكما تقتلون تقتلون وكما تقصفون تقصفون والبادىء أظلم". وكان الناطق باسم جماعة "الموقعون بالدم" التي يقودها بلمختار صرح لوكالة الأخبار الموريتانية أن هذا الجهادي الجزائري أشرف على الاعتداءين الدمويين اللذين وقعا الخميس في النيجر ضد الجيش النيجري ومجموعة ''اريفا'' الفرنسية.