أوردت صحيفة ''الخبر''الجزائرية اليوم الاثنين 27 ماي 2013 أن التحقيقات الأولية لمصالح الجيش الوطني بمدينة خنشلة كشفت عن وجود علاقة مصاهرة بين مهربي السلاح في تونسوالجزائر وهم الأشخاص المنحدرون من خنشلة وتونسيون. وحسب ذات المصدر فقد تم إيقاف 15 شخصا من مختلف بلديات الولاية ممن يملكون بنادق صيد من الصنف الخامس من دون رخصة ،وقد استغل هؤلاء الأشخاص علاقة المصاهرة التي تربطهم بتونسيين للقيام باستيراد أسلحة من الصنف الخامس، انطلاقا من علاقة التونسيين بالإيطاليين، حيث يتم إدخال هذا السلاح إلى التراب التونسي، ثم القيام بترتيبات لإدخاله إلى الجزائر، ثم القيام باستخراج وثائق تكون مزورة في العادة، في محاولة لإعطاء الصبغة القانونية للسلاح.