سجّل التقرير الذي أعدّته منظمة العفو الدولية في الفترة المتراوحة بين 1جانفي 2012 و31 ديسمبر من نفس السنة في تونس تواصل عمليات انتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب. وبينت سندس قربوج رئيسة الفرع التونسي للمنظمة خلال ندوة صحفية أنه تم تسجيل إصدار 9 أحكام بالإعدام خلال سنة 2012. واستغربت قربوج من الحكم بالسجن ب7 سنوات لناشط الانترنت لجابر الماجري وذلك على خلفية ما نشره لنصوص ورسوم كاريكاتورية على صفحته الرئيسية على الفايسبوك حيث رأت فيها هيئة المحكمة أنها مسيئة للرسول في حين افادت ان ما كتبه لا يحتوي على إساءة للدين وليس فيه تحريض على العنف والكراهية. وفي ما يخص موضوع التعذيب ،أكدت قربوج إن هيئة الدفاع عن جابر الماجري لأفادت أنه يتعرض للتعذيب وسوء المعاملة داخل السجن مشدّدة على وفاة احد سجناء الحق العام وهو عبد الرؤوف الخماسي في 8 من سبتمبر الماضي بعد تلقيه لضربة على رأسه. وأكدت قربوج أن حملة دولية ستنطلق يوم 31 ماي الجاري للدعوة لإلغاء عقوبة الإعدام وينظمها الائتلاف المدني الوطني والدولي،خاصة وأن عددا من نواب المجلس الوطني التأسيسي قد تراجعوا عن المطالبة بإلغاء هذه العقوبة. وأفادت المتحدثة من جهة أخرى بأن التقرير تضمّن تقييما للأوضاع الحقوقية ل152 دولة منتمية لمنظمة العفو الدولية و منها الجانب التونسي من خلال معطيات متناقضة مع مبادئ الثورة تم تسجيلها على غرار احترام الحرمة الجسدية والحقوق الاجتماعية والاقتصادية وحرية التعبير.