تجمع اليوم الخميس 6 جوان 2013 عدد من أعوان الأمن المعزولين أمام مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للمطالبة بتسوية وضعياتهم وإعادتهم إلى سالف نشاطهم خاصة بعد الوعود التي تلقوها من وزير الداخلية لطفي بن جدو. وندد أعوان الأمن المعزولين بسياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها بن جدو تجاه مطالبهم حيث تعهد منذ أكثر من 3 أشهر بالنظر في ملفاتهم ومحاولة إرجاع عدد منهم وفق ما تقتضيه الحالة. وحسب ما أفاد به مصدر أمني ل"الجريدة" فإن قرابة 300 عون أمن معزول ومنهم من "وضع حدا لتربصهم" يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة وصلت حد فقدانهم لعائلاتهم وأبنائهم ، وهددوا بالتصعيد لأنه "لا يوجد ما يخسرونه" ،حيث قرر أعوان الأمن المعزولين مواصلة التحرك الاحتجاجي وذلك بالبقاء أمام مقر وزارة الداخلية إلى حين إصدار برقية أو قرار من وزير الداخلية يقضي بآستعجالية النظر في ملفاتهم معلنين بذلك الدخول في اعتصام مفتوح.