أعلنت الأستاذة راضية النصراوي رئيس الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب أنه تم تسجيل 140 حالة تعذيب بعد الثورة منها أربع حالات أدت إلى الوفاة .و قد تم تسجيل هذه الحالات في المراكز و السجون بسبب تواصل الممارسات الوحشية في الفضاءات المذكورة إضافة إلى عدم إصلاح التشريع و عدم قدرة المحامي على الحضور منذ الايقاف .و قالت راضية النصراوي أن طول مدة الاحتفاظ يعد أحد الأسباب أيضا،و طالبت في هذا الإطار بإصلاح المنظومة الأمنية و بمساندة الأمنيين في مطلبهم ليصبح الأمن جمهوريا و بالتالي يتم إنهاء جريمة التعذيب،إلى جانب إصلاح القضاء و فتح ملف التعذيب و الإفلات من العقاب الذي يتواصل بعد الثورة. و سيتم يوم بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب الموافق ل يوم 26 جوان الجاري ،عرض تقرير الجمعية في هذا الخصوص مع عرض الحالات المعنية.