أورد موقع ''الخبر الجزائرية'' أن 35 مهاجرا غير شرعي جزائري اعتقلوا في تونس سنة 2008 ولم يظهر لهم أثر إلى اليوم. وقد أطلق محامون جزائريون نداء لمعرفة مصير هؤلاء المعتقلين في عهد الرئيس بن علي واعتبروها مشكلة عويصة حيث طالبوا من مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بالعمل على مساعدتهم من أجل الوصول إليهم. وأكدت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم ان أن عملا كبيرا بذل من أجل دفع السلطات التونسية الحالية إلى البحث عنهم في سجون البلد، وقد تم ذلك ولم يعثر عليهم"، بينما كشفت عن التحضير لرفع دعوى قضائية ضد الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، ووزير داخليته آنذاك. وأكدت أنهم طالبو من نظام بن علي تزويدهم بمعلومات حول "الحراڤة الجزائريين إلا أنه رفض" مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بقضية الجزائريين المعتقلين في تونس ''لم تدعمهم أي منظمة للوصول إليهم، ولا حتى الممثليات الدبلوماسية، إلى جانب العشرات من الجزائريين المعتقلين في إسبانيا بتهمة الإرهاب بينما عائلاتهم في الجزائر لا علم لها بذلك''.