أفاد عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء 11 جوان 2013 أنّ السلطات التونسية هي بصدد التفاوض مع السلطات السورية وذلك عبر المنظمة الدولية للصليب الأحمر لإطلاق سراح التونسيين المعتقلين في السجون السورية، باعتبار أن المنظمة هي من المؤسسات الأكثر دراية بمثل هذه المسائل . وبين وزير الشؤون الخارجية خلال اللقاء الإعلامي الدوري أن تونس بادرت بالقيام بالتسهيلات اللازمة بسفارتها ببيروت حيث تمّ تعزيزها بتجهيزات وآليات بالإضافة إلى التحاق موظفي السفارة السورية بمكاتبها. واعتبر الجرندي أن المبادرة التي قام بها عدد من مكونات المجتمع المدني والسفر إلى سوريا للتفاوض حول إمكانية إرجاع التونسيين المعتقلين لا يتضارب بالمرة مع عمل الوزارة مشيرا في الآن ذاته إلى أن للمجتمع المدني آليات أكثر مرونة وسرعة. كما وضّح أنه لا توجد مصلحة لتونس لقطع العلاقات الديبلوماسية مع سوريا سوى أنها كانت بهدف دعم التوجه الدولي نحو الضغط عليها وذلك للاستجابة إلى مطالب الشعب السوري. وأشار الوزير إلى وجود اتفاقيات مع السلط السورية في إطار استرجاع المساجين التونسيين .