رصدت إدارة الاستعلامات والأبحاث للحرس الوطني ليلة أمس الجمعة 24 ديسمبر 2016، شخص تجمعه علاقة قرابة بأنيس العامري منفّذ عملية برلين الإرهابية بألمانيا بايع تنظيم داعش الإرهابي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب شخصين آخرين بين منطقة فوشانة بولاية بن عروس ومعتمدية الوسلاتية بولاية القيروان. وتمت إماطة اللثام عن خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم بين 18 و27 سنة تنشط بين فوشانة ومعتمدية الوسلاتية ولاية القيروان على علاقة بالإرهابي "أنيس العامري" مرتكب العملية الإرهابية التي جدّت بمدينة برلين الألمانية بعد توفر معلومات لدى إدارة الاستعلامات والأبحاث للحرس الوطني بالعوينة وبالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتفتيش بفوشانة ولاية بنعروس حسب بلاغ وزارة الداخية . وتبين أنّ من بين أفراد الخلية إبن شقيقة العنصر الإرهابي المذكور الذي بالتحري معه إعترف أنّه يتواصل مع خاله عبر تطبيقة "TELEGRAM" للإفلات من المراقبة الأمنية بإعتبارها مشفرة وسرية حيث استقطبه لتبني الفكر التكفيري وطلب منه مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي حيث قام بتسجيل نص المبايعة وارسالها إلى الإرهابي المذكور بألمانيا عبر التطبيقة المذكورة كما إعترف بأنّ هذا الأخير أرسل له مبالغ مالية بهوية تخص شخص آخر عن طريق البريد لمساعدته على الإلتحاق به والإنضمام إلى كتيبة "أبو الولاء" بألمانيا التي أعلمه بأنّه أميرها. بإستشارة النيابة العمومية أذنت بالإحتفاظ بكافة أفراد الخلية وتسجيل قضية موضوعها "الاشتباه في الإنتماء إلى تنظيم له علاقة بجرائم إرهابية".