نفذ اليوم الخميس 4 جانفي 2017، عدد من أساتذة التعليم الثانوي والاعدادي بدعوة من النقابة العامة إضرابا عن العمل وحسب ما تم رصده من قبل مكتب الاعلام بوزارة التربية فاٍن الإضراب لم ينجح بالصفة التي طمح اليها صاحب الدعوة، لسعد اليعقوبي كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي. إضراب جديد وتعطيل جديد للدروس ينضاف الى رصيد السيد اليعقوبي الذي اختار اعلان حرب مع وزارة التربية وقودها أبنائنا التلاميذ. السيد اليعقوبي تسبب منذ توليه منصب كاتب عام نقابة التعليم الثانوي في حرمان الالاف من التلاميذ من الدروس بسبب مطالبه التي بدأت نقابية لتتحول بعد ذلك الى سياسية، حسب ما اعتبرته المكلفة بالإعلام بوزارة التربية زبيدة الفالح. فالسيد اليعقوبي الذي تحققت مطالبه النقابية التي رفعها في العديد من المناسبات والتي شملت الزيادات في الاجور والمنح والترقيات تتحول اليوم دعواته للإضراب وتعطيل الدروس وحرمان التلاميذ من الدراسة الى وسيلة ليعبر بها عن رفضه لسياسة الوزارة والوزير، وهي بدون شك مطالب سياسية لا ناقة للتلميذ فيها ولا جمل . فالسيد كاتب عام نقابة التعليم الثانوي بدون شك يقوم بحملة انتخابية استعدادا للمؤتمر الثالث والعشرون للاتحاد العام التونسي للشغل خاصة وان اليعقوبي قدم ترشحه للانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد واختار ان تكون المدرسة والتلاميذ جسر عبور لتحقيق مطامحه "المشروعة" .