أكد وزير الداخلية السابق في حكومة طبرق أحمد بركة الذي باشر التحقيقات مع "الدواعش" الذين أعدموا 7 صحفيين منه 5 ليبيين ومصري أن اعترافات الداعشي الليبي الموقوف عبد الرزاق ناصف غير صحيحة . وأضاف في تصريح للصريح أن الناصفي قال هذا الكلام منذ أكثر من سنة وعند توجه فريق من الجيش الليبي الى مكان الذي تم فيه دفن الصحفيين لم يتم العثور على جثتي سفيان الشورابي ونذير القطاري. وكان الإرهابي الليبي عبد الرزاق ناصف قال في اعترافات بثتها قناة الحدث الليبية ليلة أمس أنه تم اغتيال الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا، وذلك بعد القبض عليهما من طرف مجموعة "سراج الغفير" . .وقال الإرهابي أن عملية اغتيال سفيان ونذير جاءت بعد فشل عملية المقايضة مع الحكومة التونسية حول إطلاق إرهابي يكنى "انيس الديك" تم القبض عليه بتونس مؤكدا أنهما دفنا في غابة في درنة كما ان الناشط الحقوقي المختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير أكد ان ما راج بخصوص مقتل الشورابي والقطاري لا أساس له من الصحة. ومن جهتها اكدت سنية رجب والدة القطاري أن ابنها وزميله أحباء ولدى الجيش الليبي بعد هروب الجضران مشيرة إلى أنهم تراجعوا وقالوا تصريحات قديمة اليوم..