أعلن رئيس المجلس الوطني مصطفى بن جعفر أنه يدعو ويسعى إلى أن يكون يوم 6 فيفري من كل سنة يوم وطني لمناهضة العنف والإرهاب تكريما لروح شكري بلعيد وتنبيها بخطورة العنف . وبين خلال مداخلته في إختمام المؤتمر الوطني لمناهضة العنف والإرهاب عن أسفه بمظاهر العنف التي عرفها افتتاح المؤتمر يوم أمس مشيرا أن أحداث يوم أمس مرتبطة بمقاومة العنف. وأفاد أنه لا جواب لديه على العنف سوى إدانته والعمل على ارساء ثقافة نبذ العنف والحوار موضحا أن الدولة تقاوم الارهاب عبر ضبط استراتيجية واضحة على حدّ تعبيره. وفي سياق آخر دعا مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي على ضرورة المصادقة على الدستور من أول قراءة والمصادقة على القانون الانتخابي من أجل توفير المناخ المناسب حتى تكون الانتخابات عرس في تونس. وشدّد على أن التحديات كثيرة وصعبة لذا من الضروري التوافق لضمان المسار الانتقالي.