على إثر حادثة وفاة الرضيع بقسم النساء و التوليد بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة و ما وقع تداوله في مختلف وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي أصدرت وزارة الصحة العمومية بلاغا أكدت فيه أنه وقع فتح تحقيق طبي عاجل في الموضوع من طرف مصالح التفقد الطبي بالإدارة الجهوية للصحة بسوسة أثبت الوقائع التالية 1. تمّت عملية الولادة عن طريق عملية قيصرية عاجلة تهدف لإنقاذ الام الحامل في شهرها السادس بعد تعكّر حالتها الصحية. 2.عند الولادة كانت كل المؤشرات الطبية تؤكد أنّ المولود في حالة حرجة وقام الفريق الطبي لقسم التوليد من ناحية وطب الولدان من ناحية ثانية ببذل كل المجهودات اللازمة لإنعاشه باعتبارها ولادة مبكرة. 3. خلافا لما وقع تداوله أثبت التحقيق أنّ المولود لم يتمّ إيداعه البتة ببيت الأموات وأنه بقي من تاريخ ولادته بقاعة التوليد كما جرت عليه العادة. 4. وقع تمكين الأب من رؤية مولوده على الساعة العاشرة صباحا من يوم 4 فيفري 2017 وعاين حالة الوفاة ولم يبد أية ملاحظة. 5. يواصل فريق التفقد الطبي التابع للإدارة الجهوية للصحة أشغاله للوقوف على الوقائع واتخاذ الإجراءات المستوجبة بناءا على ذلك في صورة ثبوت تقصير إلى جانب تكفل السلط القضائية بالموضوع.