ينهي اليوم السيد ايمانويل ماكرون زيارته إلى الجزائر التي بدأها أمس الاثنين بلقاء جمعه بالوزير الأول عبد المالك سلال ، كما التقى اليوم مع كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ، وهو اللقاء الذي كان متبوعا بجلسة عمل مع وفد من رجال الأعمال الجزائريين المنتمين لمنتدى رؤساء المؤسسات بقيادة علي حداد. ولم تخرج هذه الزيارة عن طابع الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية حيث جاء مرشح الإليزيه إلى الجزائر باحثا عن الدعم ، سواء معنويا من المسؤولين السياسيين الجزائريين بالنظر إلى العدد الهائل للجالية الجزائرية بفرنسا ،أما الدعم المادي فقد يطلبه من رجال المال و الأعمال الجزائريين الذين يملكون عقارات وحسابات في الخارج. ولم يخف ماكرون خلال مختلف تصريحاته المقتضبة خلفيات زيارته ، وهو الذي جاء إلى الجزائر بحثا عن الدعم تحسبا للرئاسيات الفرنسية ، كما قام بالموازاة بشرح برنامجه الانتخابي ونظرته وتطلعاته فيما يخص آفاق تطوير العلاقات الجزائرية-الفرنسية التي وصفها بالمميزة " ، كما شرح وجهات نظره حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك" محاولا في كل مرة بالتأكيد على تطابق الرؤى.