نفذ صباح الخميس 13 أفريل أنصار حزب التحرير وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالقيروان بالتوازي مع جلسة محاكمة أستاذين من اعضاء الحزب تم ايقافهما منذ أسبوعين إثر تعليقه بيانات الحزب الداعية للخلافة. وشارك في الوقفة عدد من الأطفال لا يتجاوز أعمارهم 12 سنة لرفع شعارات الخلافة التي ينادي بها حزب التحرير، حيث تداولت صفحات التواصل الاجتماعي صور لأطفال رفعوا شعارات لحزب التحرير وأثارت موجة من الاستياء والانتقادات لتشريك اطفال صغار وتدريبهم على رفع شعارات حزبية تنادي بالخلافة. واعتبر ذلك توظيفا للأطفال في العمل السياسي خاصة وأن حزب التحرير لا يعترف بالدولة والقيم الديمقراطية تنظيم مؤتمره السنوي يوم السبت المقبل بمقر الحزب بأريانة رغم رفض الدولة تمكينه من قصر المؤتمرات لاحتضان المؤتمر المنادي بالخلافة ومناهضة الديمقراطية، وتساءل الكثير عن دور الدولة في ما يفعله حزب التحرير اليوم. وكان وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية و المجتمع المدني وحقوق الانسان المهدي بن غربية كان قد أكد مؤخرا أن الدولة وجهت تنبيها لحزب التحرير ومراسلة لرسمية للمكلف بنزاعات الدولة لإيقاف نشاط هدا الحزب. واشار بن غربية الى أن وزارة الداخلية ستتخذ الاجراءات التي تراها مناسبة للحفاظ على النظام العام.