أعلنت إحدى أعضاء حركة "خنقتونا" التي انطلقت من أجل حلّ المجلس الوطني التأسيسي ومن ورائه الحكومة الانتقالية أن الحملة التي افتتحت أمس بشارع الحبيب بورقيبة جمعت حوالي 2000 توقيع خلال ساعتين. وقالت أن حملة "خنقتونا" ستنطلق داخل الجهات ابتداء من اليوم الثلاثاء 9 جويلية أو غدا الاربعاء على أقصى تقدير من خلال منسقين جهويين وتم الإعداد لها لجمع التواقيع وذلك باعتبار أن القناعة تزداد كل يوم لدى الشعب التونسي بأن ثورته قد تم الالتفاف عليها وتحويل وجهة مطالبه من طرف حكومة الترويكا التي عمقت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية و أن المجلس الوطني التأسيسي الذي حاد عن أهداف الثورة وتجاهل المطالب الشعبية بدسترة الحقوق والإقتصادية والاجتماعية. وتهدف الحملة من خلال جمع الامضاءات لسحب الثقة من المجلس التأسيسي والمطالبة بحله ومن ورائه الحكومة الانتقالية الحالية، وتشكيل لجنة خبراء في القانون الدستوري لصياغة دستور يضمن كل الحقوق ،كما تدعو إلى تشكيل حكومة وطنية وفاقية منبثقة عن حوار وطني لتصحيح مسار الثورة وتركيز الهيئات التعديلية المستقلة للإعلام والقضاء والانتخابات منبثقة توافقيا عن الحوار الوطني لتصحيح مسار الثورة. وتجدر الإشارة إلى أن الحملة انطلقت منذ أسبوع من طرف مجموعة من الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومستقلين ،حملة "خنقتونا" من أجل تجميع كل قوى الثورية للعمل على تصحيح مسار الثورة ،ويشارك في هذه الحملة الاتحاد العام لطلبة تونس، وإتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، والشباب العامل بالاتحاد العام التونسي للشغل ووجوه فنية، إلى توحيد الصفوف وتعبئة الجماهير .