نفى وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية و المجتمع المدني و حقوق الانسان مهدي بن غربية صحة ما يروّج له من أخبار عن تتبعه قضائيا بخصوص قضايا أو شبهات فساد. أعلن على صفحته الخاصة على الفايسبوك ،أنه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة تقودها صفحات فايسبوكية مشبوهة وبعض الأطراف التي تصر على تزييف الحقائق مغالطة الرأي العام، مضيفا " حملة تتجاوزني شخصيا لأن هدفها الأصليّ هو في حقيقة الأمر إرباك الحرب الواثقة التي تقودها حكومة الوحدة الوطنية على الفساد والتشويش على هذه المعركة منذ انطلقت بمبادرة من رئيس الجمهورية واتفاق قرطاج ومنذ أن اعتبرها رئيس الحكومة معركة وجود ". و أضاف أنه خضت غمار النضال السياسي منذ سن السادسة عشر. وعرفت السجون وساهمت بكل التزام وعقلانية في تركيز المسار الديمقراطي منذ 2011، ولن تغيّر هذه الحملة المغرضة من اصراري على المساهمة في الحرب القائمة على الفساد، معتبرا ذلك مغالطات صادر عن بعض السياسيين. و أشار بن غربية في تدوينته إلى أن كل الوثائق التي يتم الترويج لها تعود إلى حملات مشبوهة سابقة (2013) ويتم خلال الآونة الحالية الترويج لها على خلفيات سياسية غايتها تصفية حسابات وضرب الحرب المعلنة على الفساد في تونس والتشويش عليها. من جهة أخرى أكّد أنه حريص على التصريح الدقيق والشفاف بجميع ممتلكاته بمناسبة تسلمه لمهامه الوزارية بحكومة الوحدة الوطنية وقيامه بأداء واجباته الضريبية بانتظام وبكل التزام ومسؤولية.