دعا الشيخ يوسف القرضاوي الى ضرورة مقاتلة المارقين عن الحكم وإطاعة الحاكم الشرعي وعدم الخروج عنه في إشارة إلى وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي وكبار قيادات المؤسسة العسكرية التي انقلبت على مرسي. وتحفظ القرضاوي في حصة ''الشريعة والحياة'' على قناة ''الجزيرة ''على ذكر الأسماء في حين أن خطابه كان بمثابة فتوى لتصفية من قرروا ونفذوا الانقلاب على محمد مرسي قائلا بأن الإسلام يدعو إلى الوحدة لا لتمزيق الشرعية. كما أكد على أنصار مرسي المعتصمين أن استمرار التظاهر السلمي ورفض الحوار مع القيادة العسكرية مشددا على ضرورة إعادة ''الرجل إلى المبايع الى منصبه'' مستشهدا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية للدلالة على أحقية مرسي كرئيس شرعي. كما هاجم القرضاوي الإعلام المصري الذي اعتبره موالي ووصفه بالفاجر بالإضافة إلى مهاجمته لدولة الإمارات حيث اتهمها بالتآمر والمساهمة في تدبير الانقلاب. في سياق آخر، أكد القرضاوي أنه لم يخرج من مصر هاربا بعد عزل مرسي، و نفى قصة طرده من قطر ، وأكد على متانة العلاقات بينه وبين قطر أسرة حاكمة ومحكومين، واتهم الإعلام باستهدافه.