اعتدى أعوان الأمن اليوم على عدد من الصحفيين والمصورين الذين كانوا يغطون احتجاج المتظاهرين أمام المجلس الوطني التأسيسي مما استوجب نقلهم إلى مستشفى ''شارل نيكول''. وتم الاعتداء على أحد مصوري شركة إنتاج خاصة وكسر الكاميرا وإلحاق أضرار جسدية مما استوجب نقله إلى المستشفى. وقد شهد محيط المجلس الوطني التأسيسي اليوم استنفار أمني كبير رافقها غلق الأنهج المتفرعة عن الطريق المؤدي إلى المجلس الوطني مما استوجب إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق وقفتين احتجاجيتين الأولى مساندة للشرعية والثانية المنادية بإسقاط الحكومة.