قام المحتجون المرابطون أمام مقر ولاية سيدي بوزيد بطرد أنصار حركة النهضة الذين احتشدوا في الطرف المقابل لمساندة الشرعية بعد حدوث مناوشات واشتباكات بين الطرفين مما استوجب استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الكبيرة من المحتجين أمام مقر الولاية. هذا ويتواصل الاعتصام أمام مقر الولاية خاصة بعد إعلان التنسيقية الجهوية للإنقاذ في ولاية سيدي بوزيد عن بداية تسييرها لشؤون الولاية، وذلك بعد خروج مسيرة من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل لإخراج الوالي أمس. وقد قامت بقية المعتديات بالجهة باصطحاب عدل تنفيذ لمقر المعتمدية وإعلان أن السلط المحلية والجهوية المختصة متخلية عن واجبها، وذلك على غرار المكناسي ومنزل بوزيان واولاد حفوز ... وقد حمل شباب الجهة والتنسيقية الجهوية للإنقاذ السلط الأمنية والعسكرية حماية المعتصمين من الاعتداءات التي من الممكن أن تطالهم خاصة بعد هجوم أنصار حركة النهضة على اعتصامهم في محاولة منهم لفكه وإعادة نشاط الولاية مساندة للشرعية.