فوض مجلس الوزراء المصري لوزير الداخلية، في اتخاذ ما يراه مناسبا لمواجهة ما اعتبره مخاطر استمرار اعتصام أنصار الرئيس المعزول مرسى في ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى. فقد اجتمع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في الساعات الأول من صباحِ الخميس، اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من القيادات الأمنية لبحث إجراءات وآليات تنفيذ القرار بما يحفظ للأمن القومي سلامته وللمواطنين أمنهم واستقرارهم. وكانت وزارة الداخلية المصرية دعت في بيان اليوم الخميس 1 أوت المعتصمين إلى ترك مواقع الاعتصام المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في مناطق "رابعة العدوية" و"النهضة" بالقاهرة، وتعهدت "بخروج آمن وحماية كاملة" لكل من يستجيب للدعوة وينحاز للمصلحة الوطنية. وأكدت وزارة الداخلية أنه بناء على قرار مجلس الوزراء، فقد تقرر البدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه اعتصام ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة" نظراً لما تمثله تلك الأوضاع من تهديد للأمن القومي المصري وترويع غير مقبول للمواطنين.