أكد التيار الشعبي إدانته لتصرفات وتصريحات الرئيس التركي التي لم تراع الضوابط البروتوكولية والديبلوماسية والتي تنم عن استهتاره بتونس دولة وشعبا. 2. وندّد التيار في بيان له ، بتجرأ الرئيس التركي على تصرفاته تلك وتصريحاته حيث حول قصر الرئاسة التونسي الى منصة لاطلاق اتهاماته وتهديداته لدول عربية شقيقة خاصة سوريا التي ساهم اردوغان في تدميرها وسرقة مقدراتها يعكس ضعف منظومة الحكم وارتباكها وغياب الحوكمة في تولي مواقع المسؤولية القائمة على السياسة الغنائمية وعدم حياد الادارة . ودعا القوى الوطنية احزابا و منظمات الى وضع السيادة الوطنية واسترجاع هيبة الدولة التونسية في المجتمع الدولي في اولويات عملها، وطالب الحكومة التونسية بالرد على تصرفات الرئيس التركي العدائية تجاه دولا عربية شقيقة كسوريا ومصر وتدخله في شؤونها الداخلية على أرض تونس على عكس ما أتاه في موسكو خلال زيارته الاخيرة. كما حذّر التيار الشعبي من أبعاد الزيارة في علاقة بالملف الليبي لا سيما ترافقها مع زيارة الى دول من الجوار الليبي وهي جوهر زيارته الى تونس، ودعا القوى السياسية والحقوقية والمنظمات الدولية المختصة الى تتبع الرئيس التركي أمام المحاكم الدولية لمسؤوليته الجنائية عن المحرقة التي أودت بحياة عشرات الالاف من الشباب التونسي وغيره في بؤر التوتر وخاصة سوريا.