قال عبد المؤمن بالعانس عضو المكتب التنفيذي للجبهة الشعبية انه وبخصوص رفض حركة النهضة مشاركة كل من حركة نداء تونس والجبهة الشعبية في حكومة وحدة وطنية''ربي يزين عليهم'' حيث أفاد أن الحكومة رغم فشلها فإنها لا تزال متمسكة بالحكم مشيرا إلى انها لا تنصت لا إلى صوت الشارع أو الأحزاب وهو ما وصفه ب''الهروب إلى الأمام.'' وأشار في تصريح ل''الجريدة'' إلى أن حركة النهضة لا تفكر إلا في مصلحتها الحزبية الضيقة دون أن تراعي مصلحة البلاد مؤكدا أن الجبهة ستواصل النضال وفرض حكومة إنقاذ وطني لأنه مطلب جزء كبير من الشعب التونسي والقوى الديمقراطية ومكونات المجتمع المدني . أما بخصوص مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل ومدى للاتفاق معه في ما اقترحه بين محدثنا أن الجبهة تتفق في جزء كبير من هذه المبادرة في ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني مشيرا إلى أن المجلس هو جزء من المشكل ويتحمل مسؤوليته في تردي الأوضاع في الأزمة الدستورية والسياسية. وثمن محدثنا ''الموقف الجريء للاتحاد وحرصه على إنقاذ البلاد'' مشيرا إن حركة النهضة المتعنتة في البقاء ترفض رفضا باتا مع مبادرة الاتحاد وهي لا تقبل بالتنازلات . كما يرى انه وجب التفعيل المشترك بين الجبهة والاتحاد أما فيما تبقى فإنها مسألة خلافية يمكن إيجاد حل في شانه مشيرا إلى أن الاتحاد يمكن أن يكون طرف محايد بحكم تاريخه النضالي المجيد والقادر على أن يلعب دورا رياديا في توحيد كل القوى الديمقراطية والمنظمات والشخصيات الوطنية لإنقاذ تونس.