سقط 3 قتلى في صفوف الأمن المصري خلال فض الاعتصامين في كل من رابعة العدوية وميدان النهضة كما قتل العشرات من المعتصمين حسب ما نقلته وكالة ''رويترز''. كما أكدت وكالة ''فرانس براس'' مقتل ما لا يقل عن 43 من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وفي المقابل أفادت جماعة الإخوان المسلمين بسقوط أكثر من 250 قتيلا حسب موقع ''العربية نت.'' وكانت قوات الأمن المصرية دخلت بعمق إلى اعتصام رابعة العدوية، بحسب ما أكد التلفزيون المصري، بعد أن أحكمت السيطرة على ميدان النهضة. وحاولت القوات الأمنية في البداية تجنب الدخول مباشرة لعمق الاعتصامات للسماح للمتواجدين بالمغادرة، تاركة للمعتصمين ممرات مفتوحة لخروج المدنيين. وحددت الداخلية طريق النصر وشارع الجامعة للخروج الآمن. ووقعت اشتباكات بين الطرفين، إثر عمد بعض المعتصمين إلى رشق القوى الأمنية بالحجارة، وإطلاق النار. هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط العدوية في القاهرة بين قوات الأمن والمعتصمين. في المقابل، عمد بعض المعتصمين إلى إشعال إطارات السيارات لإعاقة تقدم الأمن. في حين كشفت وزارة الداخلية أنها رصدت تعليمات من قيادات في الإخوان بمهاجمة أقسام الشرطة. كما أكدت الوزارة قيام "عناصر مسلحة من المعتصمين بميدان رابعة العدوية بالتحصن بمستشفى رابعة العدوية، وإطلاق النيران بكثافة من أسلحة متنوعة على القوات مما أسفر عن استشهاد مجند من قوات الأمن المركز"، مضيفةً: "تقوم حالياً القوات باتخاذ تدابيرها لمواجهة هذا التعدي". وأكدت وزارة الداخلية أن كافة قواتها لم تستخدم إلا القنابل المسيلة للدموع بالرغم من تعرض القوات لإطلاق نيران كثيف من قبل عناصر من المعتصمين وسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن المركزي بطلقات نارية حية.