أعلنت الناشطة في منظمة ''فيمن'' أمينة السبوعي انسحابها من المنظمة التي تتّهم ب''الاسلاموفوبيا'' وبغموض مصادر تمويلها على حد قولها . وأضافت أمينة في حوار لجريدة "ذي هافنتون بوست ماغراب "اليوم الثلاثاء 20 أوت 2013 أن الأسباب الحقيقية لمغادرتها لتلك المنظمة تعود إلى معاداتها للإسلام و إلى إمكانية أن تكون مصادر تمويلها اسرائيلية. وعبرت أمينة عن رفضها لبعض التحركات التي نظمتها المنظمة لمساندتها أثناء فترة تواجدها في السجن على غرار قيامهن بحرق راية التوحيد أمام الجامع الكبير في العاصمة الفرنسية باريس، وبرفع شعارات على غرار "أمينة أكبر وفيمن أكبر" أمام سفارة تونس في فرنسا مشددة على أن ذلك قد أساء لها وللعديد من أفراد عائلتها و لأصدقائها، مؤكدة على ضرورة احترام جميع الأديان. و في المقابل عبرت المنظمة عن استيائها مما أقدمت عليه أمينة خاصة بالنظر إلى التحركات التي قادتها من أجل إطلاق سراحها.