Google I/O الأخير، أطلقت شركة غوغل تطبيقها الجديد Google News الذي تجمع فيه خلاصات الأخبار من خلال جمع الأخبار من أكثر من 100 مصدر موثوق، والذى تسعى من خلاله إلى الحد من تفشي الأخبار الملفقة والكاذبة، علمًا أن غوغل تستثمر 300 مليون دولار للحد من تفشي الأخبار الملفقة والكاذبة، واتخاذ تدابير مثل عدم عرض نتائج البحث للناشرين الذين يخفون بلدهم الأصلي. كشفت غوغل عن تصميم جديد لتطبيقها الإخباري، بعدما أدخلت عليه تحديثات تمكنه من التعامل جديًا مع تدفق الأخبار المكثفة والمتنوعة، ساعية إلى الاستفادة الجدية من التقانة الحديثة لتحليل الأخبار والمقالات الإخبارية وتصنيفها، معتمدة بالأساس على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعزز فهم الناس والأماكن والأشياء المشاركة في القصة الإخبارية، وارتباط بعضها ببعض، وذلك بترتيب الأخبار التي يتابعها المستخدم بعد التعرف التدرجي على تفضيلات هذا المستخدم، وإظهار ما يهمه من الأخبار أولًا. وبحسب تقارير تقنية عديدة، يتيح التطبيق الجديد للمستخدم الاشتراك في عدد كبير من المجلات والصحف بدخوله على حسابه فى غوغل من خلال خدمة "غوغل باي" لسداد الاشتراك، وذلك بعدما تم رفع التطبيق على منصتي Android وiOS في 127 بلدًا. يعتمد هذا التطبيق المحدث على نظام تلقائي للتدقيق الإخباري، موفرًا محتوى مخصصا بحسب الأهمية، كما يحدده المستخدم نفسه، أو كما يستنتج النظام من الأخبار التي ينتخبها المستخدم بشكل متكرر ليقرأها، محدثًا تفضيلاته بشكل تلقائي. كما يستطيع المستخدم أن يختار بنفسه أي أخبار يريد أن تظهر على شاشته أكثر أو أقل، ومن أي منصات إخبارية. إلى ذلك، يتيح هذا التطبيق المحدث تغطية أوسع نطاقًا لموضوعات إخبارية مختلفة، بعدما وضعت غوغل في خدمة مستخدمي التطبيق إمكانية الاشتراك وقراءة أخبار محددة من المنصات الإخبارية الأشهر، مثل وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز وواشنطن بوست. في قسم (For You) من التطبيق أخبار ومقالات مستمدة من مصادر ذات سمعة حسنة، وملخص لخمسة تصنيفات، تتضمن عناوين رئيسية وأخبارا محلية وغيرها. واعتمادًا على تقانة التعلم الآلي، سيكون التطبيق قابلًا للتطوير بمرور الوقت. كما يتضمن التطبيق الجديد عناصر من "يوتيوب" ومن تطبيق مجلة الأخبار "بلاي نيوزستاند"، لتطوير محتوى مقروء ومرئي من صور وفيديوهات من يوتيوب ومن خلال الشبكة العالمية، في تنسيق مرئي (Newscasts) يجمع المقالات ومقاطع الفيديو والإقتباسات والتغريدات في موضوع واحد، معتمدًا تقنية "أي أم بي" التي تضمن سرعة تحميل الصفحات على الهواتف الذكية.
